اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الاثنين، يونيو 20، 2011

شاب ابن 16 سنه

 "بتفكر حالك  شب ابن 16 سنه" .
  مثل ومقوله قديمه جدا وكان يقصد بها ان الشب في هذا العمر يكون في عنفوان شبابه وقوته وجاهزيته للانخراط في معترك الحياه واخذ الدور الذي يستحقه فقد اصبح رجلا بمعنى الكلمه ووصل الى قمة البلوغ واصبح بمقدوره ان يكون رب اسره ان سمحت له الظروف بذلك وان لم تسمح فسيضطر للانتظار لعامين او اربعة اعوام الى ان يصل سن18 او 20 سنه وهنا لا مجال للتاخير فقد اصبح رجلا بشوارب عريضه وشعر ذقن كامل واذا تعدى هذا العمر بلا زواج فيجب وجود سبب لذلك . 

وقد كانوا هؤلا ناجحون جدا في حياتهم يتزوجون ويصبحون ارباب اسر ولديهم اطفال  ويربونهم افضل تربيه اناثا ام ذكورا ويخرجون اجيالا صالحه للمجتمع رغم صغر سنهم وضعف تجربتهم في الحياه الا انهم نجحوا وابدعوا في خلق اجيال تشع بالانجازات الكبيره .


اليوم تغيرت الصوره ننظر الى ابن ال 18 عاما على انه ما زال في مرحلة الطفوله وهناك قول فلاحي يصفه بانه " يبكي على كسرة الخبز" اي يبكي على قطه من الخبز , بالرغم من انه اصبح يملك من العلم والمعرفه والاطلاع الواسع بفضل التطور الهائل في التكنولوجيا ووسائل الاتصال المتعدده مثل الكمبيوتر والانترنت والخلويات والفضائيات وغيرها من الوسائل المتوفره لكل حسب ظروفه , فتراهم يدخلون على المواقع الاخباريه والاجتماعيه ويشاركون في كل المواضيع المطروحه لا بل يطرحون افكارا جديده  ويشاركون في كل موضوع سياسيا او اقتصاديا او علميا او اجتماعي وهذا اكبر دليل على معرفتهم وتفتح عقولهم وحقيقه لا يوجد مجال للمقارنه بين ما كنا نفكر به سابقا وما يفكرون به هؤلاء الشباب.


ولكن وبالرغم من كل ذلك ننظر اليهم على انهم اطفال لا يزالون بحاجه الى الرعايه والاشراف على كل سلوكياتهم ولا نثق بقدرتهم على ادارة شؤونهم في مختلف امور الحياه, فهل يقبل احدا منا ان يزوج ابنه في سن السادسة عشر ؟ لا اعتقد ذلك الا ما ندر ...وقبل عدة ايام كنا نتناقش مع بعض الاخوان حول قضية الزوجه التي سكبت على زوجها الزيت المغلي حيث ان عمر الزوجه 17 عاما وقد قلت ان الخلل يكمن في هذه النقطه وهو صغر السن للزوجه حيث ارى ان هذا العمر غير مؤهل للزواج بعد وليس بمقدوها تحمل هذه المسؤليه الكبيره, وقد اقترحت على الاصدقاء ان يكون سن الزواج للشاب لا يقل عن 25 سنه وللبنت 22 عاما وخرج احد الاخوه وقال انا اؤيد اضافة عامين لكل منهما حيث يكون سن الزواج للشب 27 عاما وللبنت 24 عاما.واتفقنا على ان الزواج في هذا العمر غير مناسب.


مع كل هذه المفارقات في المعرفه وسعة الاطلاع وتفتح العقل والفكر بين هذه الاجيال , اتساءل مالذي يحصل ابن 16 سنه قبل 30 او 40 عاما كان قادرا على تحمل هذه المسؤليه الكبيره رغم الظروف السيئه التي كان يعيش فيها  وقلة المعرفه بامور الحياه  المختلفه الا ما يهمه منها  , وابن اليوم الذي لا يجيد اتقان هذا لا بل لا يستطيع ذلك ولا نقبل نحن ان نحمله هذه المسؤوليه  .


هل ضعف دور الاسرة في تربية ابنائهم ؟ هل ضعف دور المدرسه في مساعدة ابنائنا وتهيئتهم للحياه العامه وتحمل عبىء المسؤوليات المختلفه ؟ ام ان الشارع يلعب دورا سلبيا في هذا المجال .. ام ان الانفتاحيه والتطور والرفاهيه لها نتائج سلبيه في هذا ..؟؟؟؟.


ومن باب ان على كاتب اي مقال يطرح فيه قضية او مشكلة يجب عليه عرض القضيه ووضع رؤيته في حل  هذه المشكله او وضع حلول او اقتراحات لها حسب ما يراه  هو مناسبا ... ارى ان الخلل يكمن في كل ما ذكرت .. الاسره لا تعطي وقتا كافيا  لابنائها ودور المدرسة والمعلم ضعف كثيرا .. والرفاهيه الزائده عن حدها  صنعت فيهم الاتكاليه والاعتماد على الاهل في كل امورهم .. والشارع اصبح مدرسة مشاغبه تمحو كل ما يكسبه من البيت او المدرسه. والحل يكمن في اعادة تقييم كل هذه العناصر والسيطره عليها والتحكم بها قدر الامكان .


في الختام اقول ان هذه ليست قاعده عامه تنطبق على الجميع , بالتاكيد يوجد الكثير ممن لا تنطبق عليهم هذه الحاله.

الخميس، يونيو 09، 2011

سباقات محمومه تشهدها المواقع الالكترونيه

احاول جاهدا معرفة اعداد المواقع الالكترونيه الاخباريه وغيرها ولكنني للاسف لم افلح في ذلك وهي بالمناسبه ظاهره صحيه وجميله وان دلت على شي فانما تدل على ثقافة ووعي الجميع وتطور اساليب النشر والكتابه والمتابعه وكذلك تدل على الانتشار الواسع للانترنت في بلدنا العزيز والذي يواكب كل التطورات وبجميع اشكالها ,فالانترنت اصبح هو وسيله نقل المعلومه والتي تحقق السرعه وسهولة نشرها وتحقيق اكبر عدد من القراء وبتكلفة ماديه بسيطه.


انه من المقبول جدا ان تتسابق هذه المواقع في الحصول على اكبر عدد من القراء والمتصفحين وهو حق شرعي لهم ولهم ايضا الحق في اختراع الاساليب المتجدده في جلب القراء والمتابعين والكتاب, فالمنافسه كبيره وقويه جدا بين هذا الكم الهائل من المواقع, وليس مقبولا ان يبقى الموقع مغلقا على مؤسسه او مؤسسيه فهو وجد لاستقطاب القراء والكتاب والمتصفحين وبث او نشر فكره باسلوب جديد او مكرر ومن ثم تحقيق الفائده المرجوه من بناء هذا الموقع.


تبدا الحكايه ويبدا السباق في نشر الاخبار والمصارعه على تحقيق السبق الصحفي في نشر الاخبار والنشاطات المختلفه ذات الاهميه الكبيره التي تهم المواطن بدرجه كبيره ويتشوق لسماع اي حرف عنها وينقض على هذا الموقع وبكل شغف حتى يكون اول شخص يقرا هذا الخبرالعاجل وهذه المفاجاه من العيار الثقيل كما يسميها بعض الاخوه الصحفيون الذين اكن لهم الاحترام ما داموا ملتزمين بمعايير المهنه واخلاقها, ويبدأ القارىء العزيز وبشغف قراءة هذا الخبر العاجل وهذه المفاجاه  وبسرعة تتجاوز سرعة الريح كي ينتهي من القراءه ويعمل على نشر الخبر لاصحابه وبالتالي هو يكون كذلك سباقا في المعرفه وفي النشر كذلك وما فيه حدا احسن من حدا.


طالما ان الاخبار التي تنشر ويتم المشاركه في نشرها صحيحه ودقيقه وملتزمه فلا مشكلة في ذلك ابدا ولكن المشكله عندما يكون هذا الخبر غير دقيق او غير صحيح فما هو حجم الخطيئه التي يرتكبها هذا الموقع وما هو حجم الخلل الذي يتسبب فيه جراء تسرعه وعدم التحقق من صحته وسرعة نشره تحقيقا للسبق المنشود , ثم الم يفكروا في نتيجة ذلك وردة فعل القراء والمتصفحين حال اكتشافهم ان الخبر كان كاذبا او غير دقيق وما هو انعكاس ذلك على عدد متصفحيهم متابعيهم وثقتهم بهذا الموقع.


ما يؤلم اكثر في تصرفات البعض من هذه المواقع الالكترونيه هو المزاجيه المطلقه في انتقاء المقالات والاراء والمشاركات التي تنشرها فاذا لم يتفق مقالك او رايك او تعليقك مع سياسة الموقع لن يتم نشره ولن يراه احدا وتبقى وجهة النظر السائده هي التي يرغبون في اظهارها فقط لانهم وبكل بساطه لم يسمحوا لوجهة النظر الاخرى بالظهور.


في النهايه انا ارى انه من واجب الصحافه ان تكون حياديه وتتجنب كل ما فيه من اثارة للمشاعر او ما يلمح الى اثارة الفتن وعدم التركيز عليه واظهاره وكذلك المقالات او التعليقات التي تشتمل على التجريح او التي تمس  الشخصيه بشكل مباشر وتفهم بانها اهانة,  فالكلمة اشد واقسى من السيف .

الخميس، يونيو 02، 2011

صورة قبيحه رسمها بعض المعتصون

ثقافتهم البذيئه يخرجونها من خلال السنتهم وبتصرفاتهم وشعاراتهم  ويافطاتهم التي يرفعونها والتي كتب فيها ابشع العبارات.
انها صورة قبيحة جدا وكلمات اقبح تخرج من اجساد فاسده وانفس مريضه خسرت عقولها وفكرها وكرامتها .
شعارات بغيضه ومقيته يتالم القلب من رؤيتها في شوارعنا وفي بلدنا الطيب العزيز تهدف لاثارة الفتن والنعرات بين ابناء الوطن.
لا اعرف ان كانت هذه التصرفات توصف بالثقافه الهدامه المدمرة ام هي تخلف ام ان عقولهم قد غادرتهم الى غير رجعه.
لقد تحرروا من ابسط قواعد الادب والاخلاق. وقد حان الضرب بيد من حديد , ولا يستحقون التسامح معهم ابدا فقد افرغوا ما في نفوسهم من الحقد والكراهيه المتجذرة في قلوبهم وعقولهم ودمهم ونفثوا كل سمومهم .
وقد كتبت مقالا قبل ايام تم نشره على احد المواقع وتمنيت من خلاله ان تكون عقوبة المفسد ومن يطيل لسانه بهذا الشكل القبيح ان تكون عقوبته قطع اللسان, ولا اعتبر نفسي متشددا في ذلك ولا مبالغا فيه, فمن يسمح لعقله ولسانه بالتفوه والتصرف بهذا الشكل القبيح لا يستحق ان يملك لسانا والقدره على الكلام ولا يستحق ان نسمع صوته القبيح.
ان بلدنا قويا وقويا جدا ولن تهزه هذه الاعداد القليله وحركاتهم اليائسه ونواياهم الخبيثه , وقيادتنا الحكيمه تجاوزت صعاب اكبر من هذا بكثير وكلنا ثقة بهذ القياده الحكيمه وشعبنا شعب واعي لا ينجر وراء مثل هذه الفئه.
فقد خرج هذا النفر البسيط وراى ان الشارع كله ضده واتضح لهم بانهم منبوذون في هذا المجتمع الطيب ولن يقبل احدا بهم وبما يطرحون من افكار بغيضه. ولن يكن لهم اي تاثير, فهم كالغبار بنفخة بسيطه او نسمة خفيفه من الهواء يتطاير ويزول.
عبارة جميله قرأتها  كتبت من قبل احد الاخوان على موقع وكالة عجلون الاخباريه يقول “ اذا كان هذا هو افراز الاصلاح ومكافحة الفساد الذي تسعون اليه او ما سيؤدي اليه فلا مرحبا بكم في عجلون ومن يريد الاصلاح فليبدأ بنفسه “ واضيف هنا ان لا مرحبا بهم في كل الاردن . سلم فاك اخي.
اين القيم واين الاخلاق في شتم من يغني للوطن واين الاخلاق والقيم في شتم الاجهزه التي تسهر على امنك وحمايتك وامانك اين الاخلاق والقيم في شتم المواطن الصالح الذي يغار على وطنه ويدافع عنه  لتصفه بالبلطجي.


حفظ الله الاردن امنا وسالما وحفظ الله قائدنا وسيدنا ومعلمنا صاحب القلب الكبير ابا الحسين المعظم وادامه فوق رؤوسنا.

الأربعاء، يونيو 01، 2011

اعطفوا على المكان الذي تتنزهون وتستجمون به

اتالم كثيرا في نهاية الاسبوع عندما اقرر ان اذهب انا والعائله في رحله استجماميه لبعض من مناطقنا الجميله الغنيه بالمناظر الخلابه والاجواء النقيه ومنها لا بل وفي مقدمتها عجلون - عجلون التي تمتاز بغاباتها واشجارها الكثيفه واجواءها اللطيفه جدا والتي جميعنا يقصدها ايام العطل وخاصة في فصل الصيف .


اتالم كثيرا عندما اقرر ان  انزل امتعتي واضعها تحت الشجره التي اخترت ان امضي يومي في ظلها , لاجد من سبقني وجلس في ظلها وقد ظلمها وشوه صورتها الجميله استمتع بظلها  واكل وشرب ولعب وغادرها مخلفا وراءه اكوام من النفايات والفضلات ان لم يترك نيرانه مشتعلة وتسبب كارثه بيئيه , لماذا كل هذا الظلم ولماذا كل هذه المعاملة السيئه لهذه الشجره الطيبه التي اعطتنا الظل والجو اللطيف والمنظر الرائع هل هذا رد الجميل لها هل هذه كلمة الشكر التي نتركتها لهذه الشجره وهذه المنطقه , لقد حضرت اليها وهي نظيفه واستقبلتك باحضانها كريمة لطيفه وانت ترفسها بنعليك .


حقا انها مناظر مؤلمة جدا اكوام واكوام من النفايات والفضلات وبقايا الطعام واكياس الورق والبلاستك وعلب المشروبات مكومة وتشكل طبقات فوق طبقات تحت وبين اشجارنا الجميله, ولم تجد من ينقذها من هذه المعاملة السيئه والتعدي عليها لا بل التعدي على من يريد ان يستمتع بالجلوس تحتها من بعدنا , فانت اسأت للمنطقة واسأت لمن يريد ان يستعملها ويستمتع بها من بعدك , فما ضرك اخي لو انك جمعت ما تبقى من نفايات خلفتها في كيس وحملته بسيارتك والقيته في اقرب حاويه وهي منتشرة بكثره على جوانب طرقاتنا.


اخيرا ارجو ان نعير هذا الموضوع انتباها واهتماما وان نطلق الدعوات للمحافظة على بيئتنا واشجارنا وان نقوم بحملات لخدمة وتنظيف هذه المناطق الجميله وان نبقيها زاهية بوجهها النظيف الذي نرغب جميعا برؤيته فكلنا نتضايق ولا يعجبنا ما نراه وما فعله من سبقنا في الجلوس في هذه الاماكن الجميله.


ادام الله اردننا بالف خيرا وادام بيئتنا نظيفة نستمتع بها.

الكليه العسكريه في برقش

كثر الحديث عن مشروع اقامة كليه عسكريه في برقش وقد اخذ هذا الموضوع الكثير الكثير من الشد والجذب والنقاشات فهناك من يؤيد وهناك من يعارض وهناك من اعتصم ضد اقامة هذا المشروع وهناك من وجه رسائل ومناشدات وهناك من وصل الى حد وصف المشروع بانه اعدام لغابات برقش وقد تم تحميل الموضوع اكثر مما يحتمل بكثير .


اولا - هذا المشروع جاء بمكرمه ملكيه ساميه غاليه على قلوبنا ونعتز بها , وثانيا  -ان برقش هي المنطقه التي تستحق ان تحتضن هذا الصرح العظيم وبكل كفاءه  وعن اي صرح نتكلم اننا نتكلم عن مصنع الاسود والرجال والابطال مصنع ضباط قواتنا المسلحه التي نعتز بهم  وبها.


ان هذا المشروع لن يقم  على اراضي حرجيه بالكامل فمعظم اراضي المشروع والتي بلغت اكثر من 700 دونم هي اراضي اشتريت من قبل المواطنيين وهي ليست بحرجيه كما وان نسبة هذه الاراضي التي ستقام عليها الكليه لا تزيد عن 2% من اراضي برقش.


ولقد تم وبكل وضوح ودقه وشفافيه التوضيح بان هذا المشروع لن يكن له اية تاثيرات على البيئه لا بل سوف يسهم في الحفاظ عليها وان العدد البسيط الذي سيقطع من الاشجار والذي لن يتجاوز  مائتين الى ثلاثماية شجره سوف يتم التعويض عنها بالاف الاف من الاشجار وقد جاء بيان قواتنا المسلحه واضحا وشفافا واكد على ذلك وكذلك على اقامة بعض المشاريع الاخرى التي تسهم في تنمية المنطقه مثل المدارس ومركز صحي وغيرها من المشاريع التي تحتاج اليها المنطقه.


وكان تصريح معالي وزير الزراعه واضحا بهذا الخصوص من خلال التاكيد على عدم قطع الاشجار وكذلك لجنة البيئه في مجلس النواب الكريم.


كما ان وجود الكليه في هذه المنطقه سوف يساهم في حماية هذه الاشجار والحفاظ عليها من الاعتداءات المتكرره  سنويا عليها  حيث نعاني من الاعتداءات الجائره عليها من خلال التقطيع لغاية البيع كوقود للفايربليس او التدفئه او عمل الفحم  للشواء والارجيل والحرائق المفتعله وغير المفتعله .


في النهايه اقول نعم والف نعم لبناء هذا الصرح العظيم
وادام الله اردننا بالف خير وادام سيدنا ابا الحسين قائدا وابا ومعلما .